الاشتياق :
يعكس مقدار الاشتياق لشخص مدى الارتباط به، لهذا يمكن علم نطاق مشاعر الحب تجاه فرد محدد، بقياس مدى الاشتياق والفقدان عندما يكون ذلك الفرد بعيداً.التغيير في الاستراتيجيات و اتخاذ القرارات :
عندما يكون الفرد واقعاً في الحب، فهو لا يتخذ القرارت بمفرده لاغير، فيبدأ في الأخذ بعين الإعتبار اعتقاد نفوذ القرار على الطرف الأخر، على طريق المثال، عندما يتم التفكير في الانتقال، أو تحويل مهنة، أو تحويل تصفيفة الشعر، حيث إنّ أول فرد يخطر بالبال هو الفرد الذي تحبه، فيما لو كان يحب القرار أم لا.
شعور قوي بالتعاطف :
يشعر الناس الواقعين في الحب وكأنّهم يفعلون أي شيء من أجل هذا الشخص المميز بحياتهم، كما أنّهم يفرحون عندما يبتهج هذا الشخص عند فرحه، ويشعرون بألمه عند حزنه.
الايجابيات :
يركز الناس الذين يحبون بصدق على الصفات الايجابية في الأشخاص الذين يحبونهم، في حين أنّهم لا يهتمون بالصفات السلبية، كما أنّهم يهتمون بالأمور الصغيرة التي تذكرهم بأحبائهم، ويَحلمون باللحظات والذكريات الثمينة طوال اليوم، ويُعتقد أيضاً أنّ هذا الاهتمام هو نتيجة لارتفاع مستويات الدوبامين الرئيسي، فضلاً عن ارتفاع في إفراز نورإبينفرين المركزي، وهو مادة كيميائية مرتبطة بزيادة الذاكرة في وجود محفزات جديدة.
عدم الاستقرار العاطفي :
يؤدي الوقوع في الحب إلى عدم الاستقرار العاطفي، والفسيولوجي، حيث إنّ الشعور يتفاوت بين الفرح، والنشوة، وزيادة الطاقة، والنوم، وفقدان الشهية، والإرتجاف، وتسارع دقات القلب، وسرعة التنفس، وكذلك القلق والذعر، ومشاعر اليأس عندما تتعرض العلاقة لأصغر مشكلة، حيث إنّ هذه التقلبات المزاجية تشابه سلوك مدمني المخدرات، بحيث يقول الباحثون أنّ الحب هو شكل من أشكال الإدمان.
