📁 آخر الأخبار

الحاسة السادسة


الحاسة السادسة

من المؤكد انك سمعت عن القوى الخارقة أو غير الاعتيادية الموجودة لدى البشر
أنها الحاسة السادسة أو الإدراك الحسي الخارق.
وقد أكد العلماء وجود هالة نورانية تحيط حول الإنسان لاتفاقه إلا عند الوفاة .


لهذه الروح رحلاتها المستمرة في اليقظة في صيغة تخاطر واستبصار ومنها ما هو في المنام في صيغة أحلام لكن رغم هذه الرحلات التي قد تكون بعيدة إلا أنها لا تنفك عن الجسد بل تبقى على اتصال دائم به ولايخفى الدور الروحاني في الكثير من حالات الشفاء،وقد أكد العلماء بأنها موجودة لدى الجميع وهي قوية لدى البلهاء والبدائيين عكس المتوقع ،وكلما كان الشخص صافي الذهن وهادئ الأعصاب كانت انشط وكلما كان ذا مزاجية جيدة كانت ضعيفة ،والإنسان بدأ يفقد هذه الحاسة مع اعتماده التام على التكنولوجيا والمدركات المحرضة للحواس الخمس. كما ان حاسة الاستبصار تكون عند المرأة أقوى من الرجل لأن هذا هو حالهن من قديم الزمان فالمرأة تستبصر، وتميل إلى استشارة البصارين والمتنبئين اكثر مما يميل إلى ذلك الرجل. وهي اقدر على قراءة الأفكار من الرجال. ولابد وان تكون قد زوّدت بهذه الحاسة حتى تستطيع قراءة أفكار طفلها، ومعرفة أحاسيسه. لأنه غير قادر على النطق وهي حاسة لحفظ النوع. وكما نرى أن الريفيين منا حيث الحياة بسيطة محدودة،ومن الضروري السؤال هل هذه القدرات لدى الإنسان وحده ام سائر المخلوقات؟هذا السؤال أجاب عنه العلماء بالنفي وأكدوا على أن بعض الحيوانات تستشعر الأخطار والكوارث قبل وقوعها فالقطط تموء والكلاب تنبح والخيل تصهل، وتشترك الأنعام والدواب والدواجن في مظاهرة صاخبة، قبيل هبوب الأعاصير والعواصف بوقت يطول أو يقصر وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا أن الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما أن الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها. ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:

الأسماك تقفز من المياه القطط تغادر البيوت إلى العراء والأرانب تضرب رؤوسها بما حولها،
ولا يفوتنا ان نذكر بأنه مثلما يوجد مؤيدون لهذه الظواهر الخارقة بجميع أنواعها يوجد منكرون لهذه الظواهر الخارقة بل وينصحون بالاعتماد على المنطق والتحليل وعدم الركون إلى المعرفة إلا عن طريق العقل الذي يستلم مدركاته من الحواس الخمس، التي هي مصدر المعلومات فقط على حد تعبيرهم. كما يرى العلماء المؤيدون بأن في مخ الإنسان مركزا يسمى مركز التنبؤ والأحلام موجود كمركز عصبي تحدث فيه التفاعلات الكيميائية وينتج عن هذا النشاط تيار كهربائي. هذا المركز يشبه جهاز الاستقبال في الراديو والتلفزيون. وإذا رجعنا إلى الحياة البدائية فراشاتي لوجدنا أننا كنا نستخدم كافة مدركاتنا الحسية والعقلية



ELAOUAD
ELAOUAD
تعليقات